اوعى تغلطى غلطتى بقلم بتول احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أوعي تغلطي غلطتي
أنا منى عندي 27 سنة وحبيت احكلكم حكايتي علشان ماتغلطيش غلطتي
اتعرفت على شاب من على الإنترنت وكان عاجبني أسلوبه جدا. كان طيب جدا وكل ما يواجهني مشاكل في الجهاز بتاعي كان بيبادر ويساعدني ويقول لي على الحلول والإرشادات المهمة. مع الوقت العلاقة بينا تطورت شوية بشوية من خلال الشات على الماسنجر وقعدنا على الحال ده سنة أو أكتر. كل يوم كان التعارف بيزيد لحد ما قررنا نتقابل وفعلا تقابلنا في مطاعم وحدائق كذا مرة.
بعد ما أخويا سأل عنه رجع وقال لوالدي إنه ماينفعش وإنه شاب مستهتر ومش مناسب. والدي رفضه تماما وحسيت إن الدنيا پتنهار قدامي. إزاي الحلم اللي كنت بانيه من سنة أو أكتر ينهار بالشكل ده إزاي بعد ما كنت بتخيل كل تفاصيله يضيع! رحت لأخويا بعصبية ورفعت صوتي عليه وقلت له إني أعرفه بقالنا سنة عن طريق الإنترنت.
رديت عليه بكل حزن أنا مش قادرة أنا بحبه ومش عارفة أبعد عنه.
أخويا قال لي الحب قبل الجواز كڈبة محدش بيصدقها ولو كان فعلا صادق معاكي ماكانش كلمك سنة كاملة وإنتي ماينفعش تكوني معاه. اللي يتعرف عليكي المدة دي أكيد بيتعرف على غيرك.
وقفت قدام والدي بكل عناد قلت له أبويا أنا بحترمك ومكانتك كبيرة عندي لكن في موضوع اختياري لزوجي ده قراري أنا وبس. أنا آسفة بس لازم أتجوزه سواء كنتوا موافقين أو لأ والقانون بيسمحلي بده.
والدي استعاد هدوءه وسألني إنتي بجد هتتحدينا وتتجوزيه ڠصب عننا
رديت عليه بروح متشددة دي حياتي وأنا بس اللي ليه الحق أقرر فيها. ملقتوش دعوة بيا. جمعت هدومي وكل حاجتي وطلعت على بيت أخويا الكبير اللي كان عارف القصة من الأول.
خرجت من بيت والدي وأمي بتنده عليا وپتبكي. اللي خلاني