حور ورحيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع
عمران...كيف يعني ياولد المركوب العمده جفش رجالتنا..
معرفش يا عمران بيه... اني اول ما سمعت ضړب ڼار جريت كتير واستخبيت وسط الزرع عشان اشوف ايه اللي بيوحصول ..مره واحده لجيت رحيم بيه..وسط الرجاله وبيضرب فيهم والرجاله بجت ټضرب فيه..ومره واحده لجيت الغفر جم من كل مكان وجفشو الرجاله . وسمعت رحيم بيه بيجولهم تودوهم عالمخزن لحد ما اجيلكم واتوصو بيهم..عشان يتعلمو ازاي يجفو جصاد العمده او بدخلو مزرعته...اني خدت الكلمتين دول وجريت بسرعه وبعدها جبل ما الغفر يمشو بالرجاله....وجيت عشان اعرفك ونعرف هنعمل ايه مع الرجاله اللي اتجفشت دي...
سعيد...هنعمل ايه يابوي... مينفعش نسيب الرجاله..اكده .خصوصا انهم ممكن يتكلمو ويجولو اي حاجه..
عمران... ليه مشغل معاك نسوان اباك يجرو ويعتفو من اول جلم..
سعيد.. مش اكده يا بوي بس صراحه مضمنهمش..
عمران.. طول عمرك مجايبك شبه وشك عمري ما اعرف اعتمد عليك في حاجه واصل..
قاطعه عمران... ولا ابوي بلا جطران بسبب عمايلك واختيارك للرجاله اللي هتشتغل معانا اني دلوجت مطلوب مني اني اتنيل علي عيني اروح للعمده عشان استسمحه يسيب الرجاله.. واني اثلا معرفش اروح اجوله رجالتي كانت بتعمل ايه حداك فالمزرعه..اجولهم بيدور علي بت اخوي اللي كنت هجتلها من كتر الضړب...ولا هجوله كنت عايز اجوزها لابني بالڠصب..ولا اجوله ..ده اني بحمد ربنا ان البت هربت منيهم تاني جبل ما رحيم يظهر ويجفشهم وهي معاهم كان يومنا ماهيطلعلهوش ملامح..
عمران.... وعلي ما نفكرو في حاجه نجنعوه بيها..ادعي ربنا رجالتك ميتكلموش ويمسكو نفسهم شويه وميبجوش زي النسوان...
سعيد... ماتجلجش يابوي ان شاء الله خير..تعالي بس نجعدو نفكرو شويه..ونسبهم بقي شويه لحد ما يفكرو في حاجه يقولوها لرحيم...
امجد... هتفضلي جالبه وشك عليا كده كتير ولا ايه...
ساره.. بعد عني اني مش عايزه اتكلم معاك..
امج... وه. ليه بس يابت الحلال ده انهرده تاني يوم جوازنا ابتدينا النكد..
ساره...لا ولله لما هو نكد اتجوزتني يا سي امجد..
امجد...عشان هحبك ومهحبش حد غيرك..
ساره.. بابتسامه.. برده مش هكلمك.. انت كسفوني جدام اخوي وزعلته خليته روح مضايق انت عارف انه بيغير عليا ورغم انه بيحبك بس اديك كنت بتشوف بعينك.. كان بيعمل فينا ايه جبل الجواز.. تجوم انت ترخم عليه اكده وهو في بيتنا وتضايجه ..وتجول اللي انت جولته ده وتحرجني جدام اخوي وجدي وامي وامك وعمي وجمر... انت تعرف كنت لاخر لحظه هسيب يدك واروح لحضن اخوي ولا انك تسمعه الكلام ده عاد ..
ساره.. مااني معملتهاش واتنيلت علي عيني وجفت بس واني ھموت من الكسوف بس كنت مضايجه عشان اخوي ..
امجد.. لا ياستي متضايجيش.. انا عارف ان رحيم.. هيحبك ويغير عليكي جوي.. ومجدر ده وعمري مازعلت منه في عز ما كان بيرخم علينا واحنا مخطوبين..ومع ذلك عمري ما هستغل اني اتجوزتك عشان ادايج صاحبي امسكا نجطه ضعف فيه ولا بردك عمري هخليكي تتكسفي جدام اي حد . واحب اجولك.. ان ده كان اتفاج بيني وبين رحيم اخوكي...
امجد.. اتفاج اني اعمل اي حاجه تخليه يستأذن ويمشي..
ساره. ورحيم هيعمل اكده ليه..
امجد ..ولله ماعارف كل الحكايه انه جالي عايز يمشي بسرعه واديكي شوفتي امك وجدي والكل مسك فيه ازاي..هو جالي اتصرف واني صراحه ملاجتش غير الطريجه دي اتصرف بيها... وعارف انه
هيجتلني