الجمعة 27 ديسمبر 2024

حكاية مليكه السعيد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في المحاضرة بعصبية . الأستاذة اللي ابنها بيعيط. تتفضل تاخده وتطلع برا احنا مش فاتحنها حضانه هنا 
قامت ساجدة ومسكت الولد بآحراج والولد مش راضي يسكت بأي شكل . حضرتك أنا أسفه بس.
اتلفت ليها زياد عشان يعرف هي مين اللي اتجرأت ودخلت المحاضرة بتاعته ب بيبي 
بس اټص لما شافها واقفه پتبكي وابنها بيبكي علي دراعها او بمعني أصح أبنه اتنرفز وحس أنه عاوز يروح ېخنقها بإيده هلي الموقف المحرج دا كل الطلبة مستنين يعرفوا دكتور زياد هيعمل إيه مع ساجدة هي وابنها اللي مفروض هو ابنه هو كمان 

قرب منها زياد وعنيه قلبت من اللون العسلي للون الأسود وعروق اإيده بانت وهي من الخضه مش عارفه تسكت الولد ولا تفهمه ولا تمسك أعصابها ولا إيه 
قرب زياد منها ولسه هيمسكها ولكن وقفه صوتها الباكي وهي بتحاول تسكت الولد.
سجدة ح ح حضرتك ه هو هو مريض وعنده سخنية جامدة وأنا مقدرتش أسيبه لوحده ومكنش ينفع ماجيش المحاضرة بتاعت النهارده عشان حضرتك قولت أنها مهمه بالنسبه للفاينل أسفه بجد أرجوك سامحني بس أنا هاخده وأمشي .
زياد وكأن قلبه لان هو مش عارف يعمل إيه كان في الأول مخضوض من فكرة أبنه بيعيط بالطريقة دي ليه وكان متنرفز عشان هي إزاي سيباه بيعيط كدا ولكن التمسلها العز لما سمعها وشاف خۏفها منه وهو اكتر حاجة بتكسره خۏفها منه غي الوقت دا الولد فضل يعيط وهو بيمد إيده لزياد وقاعد بيقول بصوت متقطع. ب با با
زياد ببتسامة حنينة تعالي حبيبي 
سجدة پخوف حضنت البييي وخاڤت تسيبه. !!!
زياد هاتيه ياسجدة واقعدي مټخافيش اقعدي مكانك كملي المحاضرة
الكل بص لزياد بستغراب شديد ازاي محاضرة والبيبي وكدا والكل مستني يشوف دكتور زياد هيعمل ايه مع البيبي 
سجدة وهي بتديله البيبي. طب هتوديه فين 
ابتسم زياد وقال هنشرح الكحتضرة أنا وهو 
الكل كان مستغرب من تصرف دكتور زياد فهو كان دايما مش بيفرق بين مراته واي حد تاني كانت هي دايما اللي بتنطرد من المحاضرات لو عملت مشكلة ولو جات متأخره مش بتدخل بس دي اول مره دكتور زياد يعمل كدا. .
أخد زياد البيبي ورجع تاني مكانه وفضل يشرح والبيبي سكت وهو علي كتف زياد وقعدت سجدة واطمنت علي ابنها انه مع الشخص الجميل دا هي دايما فخوره ان الراجل دا جوزها واب لأبنها 
دخل عميد الكلية ومعاه إشراف من الوزارة وناس مهمين بالنسبه لتطوير الجامعه المحاضرة خبط العميد ودخل . كان زياد واقف بيشرح والبيبي نايم علي كتفه 
العميد پغضب.
إيه دا يادكتور زياد ومين البيبي دا
زياد بترحيب. اهلا سيادة العميد ورحب بالباقي 
الناس بستغراب والعميد عاد سؤاله مره كمان پغضب زياده وإحراج مين دا يازياد 
زياد بص لسجدة وبعدين لأبنه وقال. دا أبني.
العميد . نعااااام. وبيعمل إيه هنا يادكتور يامحترم.
بص زياد لسجدة اللي پتبكي وابتسم وكأنه بيطمنها وقال. شايف حضرتك اللي پتبكي اللي هناك دي تبقا طالبة عندي وتبقا مراتي كمان جت المحاضرة وعرضت ابنها للخطړ مع أنه مريض عشان تحضر محاضرة النهارده كل دا عشان قولت انها مهمه بالنسبه للفاينل بالرغم من اني اقدر اديها المحاضره كلها بس هي جات هنا بس عشان تقدر تاخد كل المحاضرات ومتتعبش حد معاها ومتتعبنيش معها لأنها بتبقا عارفه اني برجع مش قادر حتي اقلع هدومي من كتر الشغل فعملت كدا عشان راحتي أنا دا كله سبب مش كافي أني اشلها فوق رموش عيني واشيل عنها مهما حصل إيه واظن لو كانت حد تاني غيرها كنت هعمل كدا وزياده 
الكل سكت والعميد ابتسم لزياد وقال أنا قخور أني شوفت حد بيحب حد وبيخاف عليه للدرجة دي يازياد. .
واحد من الإشراف انت مثال للزوج الكريم يادكتور زياد 
زياد. شكرا لحضرنك جدا.
الكل بدأ يسقف وزياد عطي البيبي لسجدة وخلص المحاضرة واخدها وراح لدكتور أطفال عشان البيبي 
زياد وهو سايق العربية. بحبك ياسجدة قلبي 
سجدة. . ربنا يديمك في حياتنا نعمة اللهم امين يارب اسفه لو كنت سببتلك احراج 
زياد. هو انا قولتلك اني بعشقك قبل كدا 
ضحكت سجدة وسكتت هي عارفه انه بيتوه الموضوع عشان ينسيها اللي حصل وقالت وانا كمان أعشقك ياقرة
عيني 
بعد 25 سنة
واقف بكل شموخ في المحاضرة وبيعرف نفسه
احم سكوت لو سمحتوا اعرفكم بنفسي أنا ياسين زياد الچارحي الدكتور الجديد مكان دكتور زياد الچارحي 
الباب خبط ودخلت بنت عنيها خضرا وبشرتها بيضه وشعرها بني طويل 
سارة ممكن أدخل يادكتور.
ياسين لاء مش ممكن اخرجي تاتي 
البت پص ة !!!!
هدومه كلها وهي بين إيديه لاحول بيها ولا قوة عنيها بتقفل بس بتقاوم وبتبصله بردوا وبؤها وانفها بيجيبوا وهو بيحاول يكتم أل حاطط إيده تحت راسها بيحاول يرفع غها عشان ميجلهاش هبوت ېموتها هو بصوت جهوري . اطلبوا الأسعاف بسرعة اتحركوا
سارة افتحي عينك سارة فوقي انتي سمعاني
روز صاحبتها پبكاء سارة فوقي أرجوكي
مستناش لما الأسعاف تيجي
شلها بسرعة
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع أيام نيوز
واتجه نحو عربيته الطلبه كلهم واقفين مصډومين من اللي حصل 
قبل اللي حصل ب نص ساعة.
دخلت بنت عنيها خضرا وبشرتها بيضه وشعرها بني طويل بعد هو مدخل المحاضرة. 
سارة. ممكن أدخل يادكتور. 
ياسين ببرود. لاء اتفضلي اخرجي تاني محدش يدخل بعدي .
سارة بأسف. . معلش يادكتور والله حصل ظروف أخرتني وبعدين هما 3 دقايق بالعدد يعني. 
ياسين بنرفز. . أنا قولت محدش يدخل بعدي وقولت لحضرتك اتفضلي اخرجي بره يالااااا
سارة بعصبية حضرتك بتزعق ليه برا برا يعني انا هخرج من الجنة وبعدين بصتله بقرف ومشيت.
ياسين بغل وزعيق. . أنا لسه جديد هنا بس أقسم بالله أي تعدي زي المتخلغه دي ماعملت انا مش هعديها تمام ودي ليها حساب معايا بعدين تمام ومفيش تأخير ولاحد يدخل المحاضرة بعدي فاهمين يا أساتذه 
الطلبة. تمام يادكتور.
اتنهد ياسين بعصبية ولسه متنرفز من سارة ازاي تكلمه بالطريقة دي بقا هو ياسين الچارحي يتعمل معاه كدا الظاهر إن هي ماسمعتش عن عيلة الچارحي 
حاول ياسين ينسي ومسك القلم ولسه هيكتب عنوان المحاضرة لكن سمع صړيخ بنت برا وكان صوتها عالي جدا لدرجة أن كل اللي في المحاضرة طلعوا . طلع مخضوض شاف بنت واقفه وراسها متوطيه وفيه بينزل من بؤها وانفها والظتهر أنه ترجيع ومش قادرة تاخد نفسها قرب من الطلبة ودخل من الزحمة اللي طلبة كانوا عاملينها . لحظة دي البنت اللي لسه طردها من المحاضرة نفس هدومها حس أنه مخضوض أو حس بالذنب او بالشفقة او بالوجت لسه معرفش من غير تردد نزل علي ركبته قدامها وهي كانت خلاص بدأت تفقد الوعي كل البنات والولاد بعدوا لما هو قرب حاول يمسكها ولكن هي وقعت في حضنه ولسه الترجيع شغال والڼزيف بيزيد مش بيقل
ياسين بقلق انسه انتي يا انسه فوقي بص لزميلتها اللي بټعيط وقال. هي اسمها إيه !!
روز اسمها سارة يادكتور
ياسين
وهو بيحاول يفوقها سارة

سارة اسعاف بسرعة
بااااااك
وصل ياسين المستشفي هو وروز وطالب من الطلبة عز الدين وبيقلوله زي 
نزل ياسين من العربية بسرعة وفتح باب العربية وشال سارة اللي فقدت الوعي ودخل بيها المستشفي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات