الفصل الثالث بقلم يارا رشدى قصه جديده
بس علشان اغيظك وانساك
_ لا بصي كلام الحب وبحبك يا سليم مش عايز اسمعه منك تاني لاني مش باخد بواقي غيري مهما كان يا نيره مش هتجوز ولا احب واحده انا جايبها من اوضه نوم واحد وصلت ولا ايه
اختفت من امامه لا تريد سماع كلماته تلك الجميع جعلها مذنبه وهي لا تذكر اي شئ ..
ما حدث حدث رغمآ عنها كانت فاقده الوعي ..
مرت الايام حتي جاء يوم عقد القران ...
تقوم هي بالاتصال به جميع الحاضرين وصلوا حتي الماذون ماعدا حازم ..
_ حازم قالكم انه مش ناوي يجي وهيخلع في كتب كتاب صح !
قالها فادي الي رفاقه ليجيبه خالد
احنا منعرفش حاجه اصلا كلنا استغربنا لما قالنا هيتجوزها
_ الساعه تسعه وهو لسه مجاش ومش بيرد كل ده ملهوش غير معني واحد انه مش هيجي
اخوك راحله البيت واكيد هيجيبه من قفاه
_ كله منكم يا بعده
الجميع يهمس علي تاخر العريس ونيره تشعر بالړعب بداخلها
نظرت الي كلآ من امجد وريم وجدتهم يهمسون ويضحكون ومن الواضح ان ذلك عليها ..
وعندما لاحظ امجد نظرات شقيقته نيره له هتف الي ريم
بس اسكتي شكلها خدت لبالها
_ تفتكري العريس بتاعها طفش منها ليه !!!
وصل سليم وملامح وجهه غير مطمنه اطلاقآ ..
_ فين حازم !
قالها مراد بتساؤل ليقول سليم
البواب قال انه سافر النهارده الصبح
_ سافر ازاي وكتب كتاب !
قالها شريف پصدمه وعدم استيعاب ونيره تتابع ما يحدث بصمت تام لا تصدق ما يحدث
سليم عايزاك لحظه
تحرك سليم معاها مدت يديها يالهاتف اليه قائله
الصور دي وصلتلي دلوقتي
تناول الهاتف منها ونظر اليه ليجد صور نيره وهي نائمه علي الفراش وشبه عاريه ..
وصلت الي فادي رساله علي هاتفه عباره عن رساله صوتيه ومعها بعض الصور لنيره وهي شبه عاريه ومن الواضح ان تلك الصور تم التقاطها في ليله عيدالميلاد
انا سافرت براه مصر والراجل في عيلتكم يوصلي بقي اول ما تستلم الريكورد ده باقي صور دي هتكون علي موبيلات كل المعزومين عندك وعلي نت كمان انا حبيت ابدا الاول باشرقت علشان تشوفها مريم واشفي غليلها شويه طبعا في دماغك دلوقتي سؤال واحد ليه انا عملت كل ده صح
عارف انا كبرت في دماغك حوار مريم ليه ! علشان البت تتكلم واهلها يخلصوا عليك بس لاسف
هي طلعت غبيه وخاڤت
فضلت سنين مستني فرصه اخد حقي منك بيها ويوم عيدميلادي جبت ليا الفرصه في ايدك
قال جملته وهي يضحك بقوه ثم قال
ميرسي اووي بجد
انتهي المقطع الصوتي نظر فادي حوله ليجد الجميع ينظر الي هاتفه حتي والد نيره ..
ونيره ايضآ نظرت الي هاتفها عندما وصلت اليها رساله ..
قامت بفتحها لتجد صورها تلك
وعباره نصيه ..
كل الي قدامك يا قمر بيتفرجوا علي الصور دي ومش بس كده لا انا نزلتها علي الفيس
رفعت عينيها عن الهاتف وجدت الجميع ينظر الي هاتفه ...
شعرت بوالدها وهو يقبض علي ذراعيها بقوه هاتفآ بزعيق وعصبيه
انا من الاول عارف ان خلفتك دي هتجبلي العاړ
انهي جملته وصفعها بقوه لتسقط نيره علي الارضيه اقترب فادي منهما وابعد مراد عنها قائلا
نيره ملهاش ذنب في حاجه والله ما ليها ذنب
ابعده مراد ثم حاول نزع حزامه الجلدي صارخآ
اسكت انت
انهي جملته تلك واطاح بحزامه الجلدي علي جسدها لتصرخ هي باكيه وتزحف علي يديها تحاول الابتعاد عنه ومازال هو يطيح بالحزام الجلدي علي جسدها
تدخل الحاضرين والعائله باكملها حاولو منعه ونيره زحفت حتي وصلت الي سليم وهتفت پبكاء
سليم الحقني
تنهد بقوه وانحني الي مستواها ثم جذبها من يديها برفق وساعدها علي الوقوف
وعندما اقترب منها مراد منعه سليم قائلا بجديه
وبعد ما تضربها وتموتها في ايدك هتتحل كل حاجه يعني!!
_ اوعي يا سليم
قالها بزعيق
مش هخليك تمد ايدك عليها انت دلوقتي افتكرت ان عندك بنت !! احنا الي ربيناها واهلها وهنحل