رواية توبه بقلم ميرفت السيد
مع فارس
فارس كان بيقولهم ياللا ياعيال بالسلامة ماتطلعو تباتو معانا احسن مش اتعشيتو
غورو بقى
واخيرا طلعنا الغرفة كانت سويت شهرالعسل غرفة ملكية وبتطل عالبحر
قبل ماادخل وقالي بوظتي اللحظة
طلعت اتفرج على منظر البحر من البلكونة وهو صمم يصورني بفستان الفرح والبحر ورايا
لقيته قالي بهمس مبروك ياتوبة
لفيت بسرعه من الخضة والارتباك
بعدت عنه وقولتله في ايه يااسمك ايه انت
ضحك وقالي معلش انتي مخضوضةبكرة تتعودي عليا
قولتله لا مش مخضۏضة ولاحاجة
قالي وهو بيمسك ايدي يبقى خاېفة
وقبل يدي سحبتها منه يافارس افهم انا لاخايفة ولاحاجة
قالي امال بتبعدي ليه
قولتله عشان ماينفعش بلحظة تقرب مني كدة وتتعامل انه طبيعي اقبل بكدة
لقيته جه ورايا وقالي قصدك إيه
قولتله زي ماسمعت
مش فاهم
فارس لازم وقت أقرب ولو كنت اتجوزت اي واحدة كنت هتقربلها كدة
قعد على كرسي وقالي بس انا فعلا بارادتي اخترتك وجوايا احساس ب
فارس دة شعور طبيعي انك متجوزني بس في حاجة مهمة فاتتك
ايه هي
هل انا كمان عاوزاك
امال اتجوزتيني ليه
اتجوزتك بارادتي بس هل في شعور جوايا زيك بيخليني احس
جاوبي طيب على سؤالك
مش لما تجاوب انت هل انت شعورك بالتقرب مني حقيقي
انا كل الي اعرفه اني مبسوط وعاوز نقرب من بعض
يبقى انا صح انت مش بتحبني وبصراحة ولاانا
إيه يعني ايه
يعني ولاد عم واتجوزو وفي قبول بينا ولكن بدون حب او احساس
دقيقة من التوتر و الصمت
يتبع
رواية توبه البارت 12 بقلم مرفت السيد حصريه وجديده
فارس شدني على غفلة
بعدت عنه واټصدمت من رد فعله
قالي توبة انتي حلوة اوي
بعدت عنه وقولتله بحزم اسمع بقى يافارس قولتلك من شوية ان اسلوبك مينفعش معايا
انا مش باحبك
قعد على السرير بيأس وقالي انا آسف
لقيته بيخبط عليا بقلق قولتله متقلقش انا باتأخر بالشاور دة طبيعي
طلعت لقيته واقف بالبلكونة بيشرب سجاير سرحت شعري وقررت اني اتكلم. معاه ونتفق علي نظام لحياتنا
طلعت خطفت منه السېجارة ورميتها
بصلي ومااتكلمش
قعدت جنبه وقولتله لازم. نتكلم
اتفضل انت الاول
انا عارف ان كل حاجة حصلت بسرعة ولكني كنت مقرر اتغير ونبقى زي اي زوجين وابدأ صفحة جديدة وبما انك عارفة كل حاجة اكيد عرفتي ان الماضي بتاعي يقرف انا ياتوبة هصارحك انا مفيش حاجة غلط الا
وعملتها بس من سنة حصل حوار كدة
وكنت هاتورط مع بنت مش كويسة بحوار شبه حوار هدير ولما فوقت منه دخلت بحوار هديركانت عارفة ان ليا علاقات وعملت خطة تورطني بيها ساعتها اقسمت ماقربش للحرام تاني صدقيني وربنا يعلم
ودلوقتي انتي رفضاني ومعاكي حق احنا جوازتنا كانت سريعة وملحقناش نعرف بعض
انا عاوزك انتي تحددي شكل العلاقة بحيث انها تتطور بشكل طبيعي
شوف يافارس انا مقدرة الوضع ومش عيب انك تغلط الاهم تتعلم من اخطائك ومتكررهاش
احنا نبدأ الموضوع الاول كاصدقاء ودي احسن بداية الصداقة بتقرب المسافات وبتخليك تفهم الشخصية الي قدامك وبيكون في صراحة ووضوح ايه رئيك
طب وبعد مانبقى اصدقاء مقربين
سيبها لوقتها ايه رئيك
موافق
اتفقنا
اتفقنا وابتسم ومد ايده للمصافحة
واتصافحنا وحسيت ان التوتر اختفى مابينا
قولتله ممكن ننام بقى عشان السفر
اه طبعا انا مرهق انا هسيبلك السرير وهنام عالكنبة
لا نام احنا كبار وناضجين ومش هاتقضي عمرك معايا نايم عالكنبة
ابتسم وقالي مش عاوز اضايقك
لا خالص
وفعلا نمنا ومن الارهاق صحينا على فون
من بابا وعمي مستنينا بالفندق و بيصحونا عشان نلحق الطيارة ويوصلونا
صحينا وجهزنا نفسنا وقبل ماننزل قالي ممكن طلب
اه طبعا
محدش يعرف بالي بينا وقدام الكل احنا متجوزين وسعداء
اه طبعا دي حياتنا
محدش المفروض يتطفل بس مفيش مانع
نزلنا وبابا وعمي استقبلونا بكل سعادة وصلونا المطار ودعناهم بالاحضان وركبنا الطيارة
اغلب الوقت كنا نايمين لحد ماوصلنا للفندق في دهب عمي كان حاجزلنا شهر عسل كامل الفندق كان عامل بروجرام سفاري وكهف وبحيرات ملح ودايڤينج
قضينا اسبوع كاصدقاء وبنتعامل مع بعض بكل احترام وتفاهم
لحد مافي يوم واحنا بنتعشا عالببسين لقينا صړيخ وبنت بتجري علينا معاها شلة بنات وشباب وبتصرخ فارس فااااارس
وجريت عليه وهو اتخض بعدها عنه وقالها رنا ازيك
قالتله واحشني يامان بتعمل ايه هنا
قالها اعرفك وشاور عليا وقالها مراتي انا في شهر العسل
بصتلي ووشها اتغير قالت مبروك
هزيت راسي بهدوء وكملت اكل واتجاهلتها
قالتله انت اتجوزت
قالها اه عقبالك
قالتله مش هتصدق معايا مين الشلة كلها
وندهت عليهم تعالو سلمو على فارس وعروسته
وفعلا جه 3 بنات و شباب سلمو على فارس وعليا وباركولنا
وصمموا نطلع معاهم رحلة على يخت واحد منهم بكرة ومع اصرارهم فارس وافق وهو متضايق
بعد انصرافهم قالي انا اسف والله
قولتله على ايه
هي هجمت عليا انا اتفاجئت
اوك
تحبي نعتذرلهم عن الرحلة
براحتك
خلاص هحاول اخلع منهم
انت متوتر ليه
اصل بصراحة
قول
دي البنت الي قالت انها حامل مني وجاتلي لحد البيت وبابا طردها وكان هايتبرى مني
هي عرفتك منين
دي انتيمة هدير مرة جاتلي المطعم معاها واخدنا ارقام بعض وخرجنا وسهرنا والباقي انتي عارفاه وبعدها بقت تطاردني لحد ماخلعت منها وصلت للبيت وقالت لبابا انها حامل مني وكان يوم منيل
يعني احتمال هدير تكون بعتاها وراك
ممكن طبعا اصل دي صدفة عجيبة انها تيجي بدخول الشتا وبنفس الفندق
كبر دماغك والافضل بلاش احتكاك بيها
انا مبسوط انك متفهمة واني اقدر احكيلك كل حاجه
مااحنا متفقين نبقى صحاب
ابتسم بارتياح وقالي ياللا نطلع اوضتنا
كل دة ورنا وصحباتها بيراقبونا پحقد
الصبح صحينا على الفون بيرن بالحاح
فارس رد ووشه اتغير وقال لا مش هانيجي قولتلك لا بقولك ايه يارنا
متتصليش بيا تاني
وقفل في وشها
قالي توبة انا هاشوف فندق اهدا من هنا ونمشي من ۏجع الدماغ دة
ابتسمت وقولتله لا مش احنا الي هنمشي سيب الحكاية دي عليا
هاتعملي ايه
يتبع
رواية توبه البارت 13 والبارت 14بقلم مرفت السيد حصريه وجديده
عملت مكالمة
كنا بنفطر فارس قرا الخبر على النت وبصلي وقالي انتي عملتي ايه
ضحكت وقولتله حد ظلمها ولادة اختيارها
عندك حق زينة النهارده السفاري جربتيها قبل كدة
بصراحة لأ
هاتعجبك اوي الصحرا والجبل والاكل البدوي والتخييم قرب البحر ووراكي جبال ولابيوت ولادوشة
دي احلى حاجة يافارس انا هاخد شاور واجهز نفسي
خلصت شاور وخرجت ملقيتش فارس بالاوضة
قلت اكيد نزل يشرب قهوة انتهزت الفرصة وغيرت هدومي بالاوضة
فارس كان بالبلكونة ولسة هايدخل شاف توبة وهي بتغير وقف ومحبش يدخل ويحرجها ولايحسسها بوجوده بس لما لقاها بتغير
توبة خلصت ودخلت الحمام تعمل ميكب لان مراية الحمام اكبر فارس خرج بسرعة من البلكونة حضر هدومه واستناها
خرجت ودخل ياخد شاور وهو بيفكر
توبة اتصلت بالبيت
واتطمنت عليهم وعرفت انهم انتقلو لعمارة عثمان وبيفرشو الشقة وعمها كان مع ابوها وكلمها وكان مبسوط وطلب يكلم
فارس
توبة استأذنت ودخلت لفارس بالفون وخرجت وبعد. ماالمكامة انتهت فارس طلع من البانيو بنفس لحظة دخول توبة عشان تاخد الفون اتفاجئو هما الاتنين
زينة صړخت وجريت وفارس خرج لقاها بټعيط من الاحراج
قالها انا آسف ارجوكي ماتبكيش
كانت حاطة وشها بين ايديها
فارس ابتسم ومسك ايديها وبعدهم. عن وشها
ورفع وشها لفوق وقالها محصلش حاجه اوعي ټعيطي طول ماانا جنبك
ومسح دموعها بايديه ابتسمي بقى
ابتسمت وقالتله انا الي اسفة
خلاص بقى ياجميل
ضحكت من كلامه قالها ممكن اغير بقى ولا ايه
زينة طلعت تجري برة الاوضة وهو ضحك من
قلبه عليها
انطلقو مع الجروب بالاتوبيس لمنطقة السفاري
بالليل كانو بينصبو الخيمة مع باقي الجروب
وبالليل كان. حفل شواء ورقص وكانت ليلة قمرية جميلة فارس وتوبة قعدو مع مجموعة بيراقبو النجوم وبيغنو
فارس قال لتوبة انا مش هانسى شهر العسل دة أبدا
بصراحة ولاانا
يعني لو كنا زوجين بجد مش
كان هايبقى احسن
مش شرط تقدر تكون مبسوط حتى لو لوحدك المهم تكون مرتاح
وانا مبسوط معاكي اوي ولاول مرة احترم بنت
وقبل كدة
عمري ماقابلت بنت اجبرتني احترمها
فضلو يدردشو ويتكلمو عن نفسهم طول الليل ووقت النوم السرير بالخيمة كان صغير وكان لازم ينامو
فارس تحبي افضل سهران برة وتنامي براحتك
لا طبعا
انتي
پتخافي اشك
لأ بخاف طبعا انا انسانة مش سامع صوت الحيوانات برة
كان حاسس بسعادة وبيتمنى بينه وبين نفسه الوقت يطول
الصبح نزلو البحر وقضو يوم جميل ورجعو الفندق
فارس قرر يفاجئها وياخدها مائية ومرة ياخدها كهف الملح ونزلو بحيرة الملح
ويوم يلعبو سنوركلينج
فضلو يتفسحو ويستمتعو باجازتهم لحد. ماخلص الشهر ورجعو البيت
الكل رحب بيهم بحرارة وطلعو يرتاحو من عناء السفر
تاني يوم فارس صحى على صړاخ توبة
جري لقاها واقفة مړعوپة في الصاله
اتخض في ايه
كانت بترتجف قالها مالك
جابلها مية وشربت وبدأت تهدا شوية
قالتله انا شوفت خيال معدي عالحيطةبالصالة قلت دة اكيد انت بصيت ورايا لقيت قط اسود وبلحظة دخل الحيطة واختفى
وفضلت تبكي فارس قالها اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
انتي بس مش متعودة عالشقة هنا تلاقيكي متهيئلك اهدي ياتوبة
عندك حق احتمال
نزلو عند امها وابوها كانت جيبالهم هدايا واتفرجو عالصور وطلعو لعمها وادولهم هدايا هما كمان وفرجوهم عالصور
كانت ام فارس ساكته وبعينيها نظرة غريبة لتوبة ولفارس
توبة اتجاهلتها تماما واستأذنت تطلع شقتها
وفارس بيحكي لابوه واخواته على دهب وجمالها
وفجأة صړخة من توبة خلت العائلتين اتفزعو
وطلعو يجرو على شقة فارس
عشان يلاقو توبة فاقدة الوعي تماما
ابوها وجوزها شالوها وامها زاخواتها حاولو يفوقوها
فارس حكى لابوه ولعمه وللكل عن الي حصل الصبح
توبة فاقت وفضلت تبكي وتحلف انها شافت راجل بدون ملامح ودم عالحيطة
امها قرتلها قران واخواتها فضلو يهدوها لحد مانامت بحضن امها الي كانت قلقانة
عثمان قال انتو اكيد محسودين
طاهر ايوة شغلو قران باستمرار
واستأذنو ونزلو فارس
تاني
يوم رجعو شغلهم توبة رجعت الاول طلعت شقتها تغير ومحدش شافها تاني
فارس بيتصل بيها يتطمن عليها مش بترد
اتصل بابوه وعمه طلعولها مش بتفتح
اتصلو بفارس وعلى ماوصل كانو خلو امير ينط من السطح على الروف ويدخل الشقة
امير دخل وفتحلهم
دخلو يجرو علي جوة يدورو على توبة
لحد. مالقوها قاعدة في المطبخ وشعرها منكوش ومش بتتكلم وبحالة صدمة
بصو لبعض بذهول كان فارس وصل
خرج بيها برة المطبخ وحاول يفوقها
ابوها بدأ يقرأ قران فاقت وفضلت تصرخ وتضحك بهستريا
فارس حاول يسيطر عليها لحد ماهديت
عثمان قاله لا كدة في حاجة غلط
طاهر تعالى معايا ياعثمان وانت يافارس انت وامير خليكم
معاها وهبعتلكم امها واخواتها شوية وراجعين
امها واخواتها طلعو زعلانين وبيعيطو على منظرها ولما نامت لقو دراعها وضهرها كله خدوش
امها قالت الوضع دة مش طبيعي
فارس انا برضه قلت كدة
تمارا بخضة ماما تعالي شوفي على السلم
طلعو يجرو لقو دود على الدواسة
امها قالت دة سحر انا بنتي مسحورلها
تالا وتالية اميمة
امير پصدمة انا مش مصدق
فارس مالك
امير انا شوفت امي من شهر هنا بترش مية ولما شافتني قالتلي انها بتنضف السلالم ومرة اخدت المفتاح من بابا وقالتله انها هتسقي
الزرع عشان فارس موصيها
فارس اټصدم والكل مش بينطق لحد.
ماسمعو عثمان وطاهر طالعين من الاسانسير ومعاهم شيخ المسجد صديق وجار طاهر
اول ماوصل وقف برة الشقه وبص عالعتبة ودخل لحد اوضة توبة
وقال
يتبع
رواية توبه البارت 15 بقلم مرفت السيد حصريه وجديده
الشيخ دخل لوحده كأنه عارف الشقة ومشي لحد اوضة