حور ورحيم البارت الرابع
حصل
حور لنفسها انا كنت نقصاكي انتي كمان انا هعمل ايه الوقت ياربي انا خاېفه انزل بس انا لازم انزل انا هعمل ايه الكام يوم دول هتصرف ازاي
انا لازم انزل واللي يحصل يحصل وربنا يسترها ومحدش يشوفني
قامت طلعت فضت الشنط بتاعت اللبس اللي جابهملها وانبهرت بذوقه ومن ماركات اللبس ايه ده يخربيت ذوقك انا ولله شاكه انه صعيدي
ياخبر انا مش معايا فلوس اعمل ايه طيب انا هدور في الدولاب هنا يمكن الاقي بس كده تبقي سرقه
لا انا هرجعهمله مع الفلوس لما انزل مصر ومش هقوله خدتهم ليه راحت حور عالدولاب ومكنتش محتاجه تتعب شويه لانها اول ما فتحت الدولاب لقت خزنه صغيره جوه الدولاب وكان سايبها مفتوحه بعد ما حاسب مندوب الشحن بتاع لبسها ما قفلهاش فتحت براحه ولقتها فتحت وكانت مليانه رزم فلوس خدت من رزمه واحده 50جنيه لان دي كانت اقل فئه وراحت عالباب فتحته ومقفلتهوش اوي لانها مش معاها مفتاح حطت طوبه تزنق الباب عشان ميتقفلش ومشيت علي جنب براحه فضلت تتسند وتمشي وهي مش عارفه اصلا ماشيه فالاتجاه الصح او الغلط وكل شويه تبص وراها عشان تعرف بعدت عن البيت او لا نسبها بقي شويه ونروح لعمها
سعيد لا يابوي فض ملح وداب كأن الارض انشجت وبلعتها اني من صباحيه ربنا اني والرجاله عندورو عليها وملهاش اي اثر
عمران كلام ايه ده بالك نزلت مصر
سعيد كلمت جارتها يا بوي وعرفت بطريجتي اكده واتوكدت انها مراحتش
عمران اوعاك تكون جلتلها مناجصش اني خوته دماغ
سعيد لا يابوي اني كنت بطمن
عمران ما يمكن ملعوب من بت عمك والوليه دي
سعيد لا ما ظنش يابوي كلتمها كان صادج
عمران تعرفلي مين اللي هربها امك ولا اختك عشان اني لو عرفت بطريجتي هجتلهم في يدي
سعيد لا يا بوي ملهمش صالح تجريبا البت سعديه لما جت تديها الوكل وجات تشيله بعد شويه ملجتهاش واكله فشالت الصنيه ومجفلتش كويس وهي خارجه هي بتحلف انها جفلت بس اكيد خاېفه
سعيد يعني هو اني اللي بطيجه
عمران خلصنا المهم الوجت الرجاله سلمو كل حاجه امبارح
سعيد اه يا بوي سلمو واستلمو الفلوس كمان
سعيد لا تمت علي خير
عمران ماشي ياولدي المهم تدور لحد ما تلاجي بت الكلب دي
سعيد ماشي يا بوي بالاذن
عمران اذنك معاك ياولدي
اما عند فرحه وامها
امها انتي عارفه يابتي لو ابوكي ولا اخوكي عرفو انك انتي اللي وراها هيعملو فيكي ايه عاد
امها ربنا يستر من اللي جاي يابتي
اما عند رحيم فالقصر
امنه والدت رحيم