السبت 28 ديسمبر 2024

الدهاشنه

انت في الصفحة 2 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

خالد أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين 

أشاروا معا برأسهم

ليجدوا صوت الرعد قائلا فاهمين 

راوية والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه 

نادين لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك 

نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا بيئة 

وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق .

خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك 

يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير!!

وأخيرا

هل من السهل ترويض الفهد !

تابعوني في 

الدهاشنه

بقلمي آيه محمد رفعت 

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني 

بأحد المزراع الحقولية 

كان يجلس عمر وهو ېصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم 

عمر بۏجع أأأه وشي 

ااااااه حااااسب يا غبي 

سليم بڠصب

إكده

أني غبي

 

________________________________________

طب خد بجا 

عمر اااه أبعد عني يا حيوان هي ناقصه

وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به 

عمر بآلم بقولك أيه يا سليم 

سليم جول وخلصني 

عمر ينفع تشلني لحد العربيه

نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي 

وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا أمسك ده 

ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج 

نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار 

نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر 

نظر له سليم پغضب قائلا خادم أبوك عاد 

ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم 

عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان 

هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه 

أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض أحضرلك الوكل ياخوي 

رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب أمال أمي فين 

ريم أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد

فهد پغضب لوحديهم 

ريم بسرعة لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم 

فهد بهدوء طب أعمليلي فنجان جهوة 

ريم حاضر ياخوي 

وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر 

نظرت له پصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها 

حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور 

ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا براحة ااااه منه لله الا كان السبب 

فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة بتقول حاجة يا عمر

عمر پخوف مصطنع لا دانا بكلم سليم 

ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة 

وقفوا جميعا أحتراما له 

جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا أجعد يا ولد 

وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا أيه الهباب الا في وشك دا 

كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له مفيش يا جدي وقعت علي وشي 

نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني 

فهد خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج 

فزاع بغموض ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم 

فهد بغموض ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي 

فزاع أتفضل يا ولدي 

وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول 

ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته 

بمكتب هاشم القناوي 

كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان 

كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر 

دلف خالد بعدما عاد

من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا 

أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده 

خالد پغضب لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا 

هاشم بصوت متعب أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر 

خالد بدهشة نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا 

هاشم بحزن للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل 

خالد بسخرية ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا ! 

أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي 

هاشم بحزن ألا فيه الخير ربنا يقدمه 

كانت

تجلس بغرفتها أمام الشرفة 

تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم 

أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ 

نادين بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان

راوية پغضب حيالك أنتي عارفه الساعة كام 

نادين أه 1 عادي فيها أيه 

راوية پغضب بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني 

وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة 

فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها 

مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة 

بقصر هاشم القناوي 

إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت .

أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك 

صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة

فشدد علي شعره الأسود الكثيف پغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه 

رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف عايزة أيه

صافي بدموع خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا 

خالد بسخرية خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت 

وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر 

أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين 

جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا 

نادين لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشړ يا عمي 

ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله 

ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال 

نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره من فضلك دا رقم الشرطة

ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة 

جذب منها خالد الهاتف پغضب قائلا بنبرة غاضبه الله يخربيتك بتعملي أييه 

نادين بستغراب بطلب الشرطة 

خالد بصوتا مرتفع وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا 

نادين لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره 

ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة خد الأستاذ ماكس معاك 

ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا Max calmed down

أهدء ماكس

وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة بس كدا 

خالد بستغراب أيوا ممكن تنزلي بقا 

نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور يا بني دانا مزلازلة للعالم كله

خالد بسخرية والله 

نادين بتكبر أيوا وهتشوف الوقتي 

رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع calmed down baby

خرج هاشم هو الأخر قائلا في أيه يا راوية 

كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة 

نادين لااااااا ألحقوني 

صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية 

لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها 

حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع 

دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور 

هاشم يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص 

نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن 

راوية أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن 

هاشم خديني معاكي يا بنتي 

وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين 

خالد أنتي هتفضلي عندك كتير 

نادين اااه مش هخرج من هنا أبدا 

خالد پغضب نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي 

نادين بعدم أكتثار البيت ملان أوض روح غير في أوضة

خالد بمكر أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع

نادين لاااااااا 

وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا 

وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها 

وقف يتطلع لها ثم قال غبية 

وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها 

أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه 

ووضعها بالخزانة ثم

أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله 

بمنزل الكبير 

بالقاعة

كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت 

كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع 

هنيه لنوال إصباح الخير يا عمة 

نوال بتأفف

 

انت في الصفحة 2 من 150 صفحات